ياهـل العـقـول الـواعـيـه والـرزينه


ياهـل العـقـول الـواعـيـه والـرزينه

زيـلـو غـمـاشن داخـل العـين غايش

يالـيـت كـلــن يــوم يـرمـش بـعـيـنه

مايـرمــق الا الـطـيــبـات الـرهـايش

ماحدن في هالدنيا فعوله حصينه

لابــد يــوم يـعــرضــن له نـــوايــش

ياليت منهـو يـشـوف غلـطـة يدينه

من قبل لا يـقـبل مع الهـوش هايش

ولحـدن يشـوف ان كل هـرجه تهينه

ضـاعـت مـحـبـتنا على هرج طايش

الـــدم والــقـــربـى روابــط مــتــيـــنه

مع اتـفـه الاسـبـاب صـارت هشايش

ياحـيـفــنــا الا ضــيــم والا غــبــيــنه

ضيـم من اسبابن في قلبـي تطايش

الـمـودمـي بـعـد الــولـي من يـعـيـنه

الا الـقــريـب اللـي به الـراس شـايش

هــذاك تـكــرم لــجــل عـيــنــه مـديـنه

مانــيــب لا مـنــافــق ولانـي مــرايش

بسـمـو عن الهـزلات لجل الـسـمـيـنه

واطــش زلات ابن عــمــي طــشــايش

انا وابـن عــمــي وتـــســـلــم يـمـيــنه

كـلـن ولـه قـســم مـن الـطـيـب حـايش

تسـامحــو خـلــو الـنــوايـا حـسـيـنه

محدن في هالدنيا على الدوم عايش

الـــمــوت حــق وكـــلـــنــا ذايــقـيــنـه

اهل الـقــصـور وسـاكـنـين الـعـرايش

والله يـلـهــمـــنــا بــلــطــفــه ولــيــنـه

على التسـامـح والعـفـو والبشايش


ناصر القنعير